[center] هذه القصيدة قالها الشاعر مطر بن حسن الزهراني للامير سعود السديري وكان كثيرا مايطلبه رخصه (اجازه) وكان قليلا مايسمح له
يقول:
يالله يارب نخافه ونرجيه
ياعالم ماكان صدري يكنه
افرج لمن في قلبه الهم شاويه
ويون مما شاف تسعين ونه
اميرنا كانت من اول عطاويه
في الرخص تاجي على غير منه
واليوم الا ياويل منهو يخاويه
يحسب التنكيد فرضاً وسنة
كم من خوي لاشتكى مايشكويه
وكم كسر من خاطر دون ظنه
بغى مطر رخصة يودي مقاضيه
رجل شويب تستحي الناس منه
فرد عليه الامير :
يقول من ذالقيل يفهم معانيه
ماهو سوات الي يقرقع بشنه
وشفي مطر ذاليوم كثرت دعاويه
محد(ن) يميز بين صدقه وظنه
يوم(ن) يقول الزرع وقفت نواميه
نبي نحصد اسبوع مازيد عنه
ويقعد شهر ماحد يجينا بطاريه
ويقول جاني علة مستكنه
ويوم(ن) يقول الورع فيه الذي فيه
اباصله والحان ربي يحنه
إما انتهى لابد عمه يربيه